جهل المعرفة بقضية الأمام الحسين (عليه السلام) في دول مثل مصر وتونس والمغرب - Shiaa Community
جهل المعرفة بقضية الأمام الحسين (عليه السلام) في دول مثل مصر وتونس والمغرب

جهل المعرفة بقضية الأمام الحسين (عليه السلام) في دول مثل مصر وتونس والمغرب

قضية الأمام الحسين بن علي ( عليهما السلام)

قضية الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) وواقعة كربلاء هي واحدة من أهم الأحداث في التاريخ الإسلامي، حيث تمثل صراعًا بين الحق والباطل، وبين العدل والظلم. ومع ذلك، فإن هناك جهلًا كبيرًا بهذه القضية في بعض الدول العربية مثل مصر وتونس والمغرب، حيث لا يعرف الكثير من الناس تفاصيل قصة الإمام الحسين وكيف قُتل. بل إن بعض هذه الدول تحتفل في اليوم العاشر من محرم (عاشوراء) بطرق تتنافى مع روح الإسلام الصحيح، وتعود إلى تقاليد وضعها بنو أمية وليس دين النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم).

جهل المعرفة بقضية الإمام الحسين

في دول مثل مصر وتونس والمغرب، لا يعرف الكثير من الناس تفاصيل قصة الإمام الحسين (عليه السلام) وواقعة كربلاء. إليك بعض الأسباب التي أدت إلى هذا الجهل:

المناهج التعليمية: لا تذكر المناهج التعليمية في هذه الدول تفاصيل قصة الإمام الحسين (عليه السلام) بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى جهل الأجيال الجديدة بهذه القضية.

الإعلام: لا يولي الإعلام في هذه الدول اهتمامًا كبيرًا بقضية الإمام الحسين، مما يؤدي إلى عدم معرفة الناس بتفاصيل هذه القضية.

التقاليد المحلية: في بعض هذه الدول، تحولت ذكرى عاشوراء إلى مناسبة للاحتفال وتبادل الهدايا، مما أدى إلى نسيان الجانب التاريخي والديني لهذه الذكرى.

الاحتفالات في اليوم العاشر من محرم

في دول مثل المغرب، يتم الاحتفال في اليوم العاشر من محرم (عاشوراء) بطرق تتنافى مع روح الإسلام الصحيح. إليك بعض مظاهر هذه الاحتفالات:

تبادل الهدايا: في المغرب، يتم تبادل الهدايا بين الأهل والأصدقاء في يوم عاشوراء، مما يجعل هذه المناسبة تبدو كعيد وليس كذكرى حزينة.

الألعاب النارية: في بعض المناطق، يتم إطلاق الألعاب النارية في يوم عاشوراء، مما يجعل هذه المناسبة تبدو كاحتفال وليس كذكرى لاستشهاد الإمام الحسين.

الأطعمة الخاصة: يتم تحضير أطعمة خاصة في يوم عاشوراء، مثل “الكسكس” في المغرب، مما يجعل هذه المناسبة تبدو كمناسبة للفرح وليس للحزن.

دين بني أمية وليس دين محمد

هذه الاحتفالات في يوم عاشوراء تعود إلى تقاليد وضعها بنو أمية وليس دين النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم). إليك بعض الجوانب التي تظهر ذلك:

تشويه الذكرى: حاول بنو أمية تشويه ذكرى عاشوراء وتحويلها إلى مناسبة للفرح والاحتفال، وذلك لتغطية جرائمهم في قتل الإمام الحسين (عليه السلام).

تقاليد وثنية: بعض هذه الاحتفالات تعود إلى تقاليد وثنية قديمة، حيث تم دمجها مع الإسلام من قبل بني أمية لتشويه صورة الإسلام الصحيح.

إبعاد الناس عن الحقيقة: حاول بنو أمية إبعاد الناس عن الحقيقة التاريخية والدينية لعاشوراء، وذلك لتبرير أفعالهم وتشويه صورة الإمام الحسين.

الخلاصة

قضية الإمام الحسين (عليه السلام) وواقعة كربلاء هي قضية إنسانية ودينية كبيرة، حيث تمثل صراعًا بين الحق والباطل، وبين العدل والظلم. ومع ذلك، فإن هناك جهلًا كبيرًا بهذه القضية في بعض الدول العربية مثل مصر وتونس والمغرب، حيث لا يعرف الكثير من الناس تفاصيل قصة الإمام الحسين وكيف قُتل. بل إن بعض هذه الدول تحتفل في اليوم العاشر من محرم بطرق تتنافى مع روح الإسلام الصحيح، وتعود إلى تقاليد وضعها بنو أمية وليس دين النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم).

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *